نجيب فراج- صعد الجيش الاسرائيلي من اعتداءاته على المواطنين العزل في مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم من خلال استهداف المنازل والمواطنين والمصلين من كبار السن اثناء توجههم الى المسجد الكبير لاداء صلاة المعرب لهذا اليوم.
وقال الناشط ابراهيم مسلم ان الجنود تعاملوا بعنف شديد ضد المواطنين العزل حينما القوا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بداخل هذه المنازل مما لحق اضرارا في محتويات عدد منها ومن بينها منزل المواطن راجح ملش حيث سقطن احدى القنابل بداخله ما ادى الى شبوب حريق جزئي تمكن الاهالي والجيران من اخماده ومع ذلك لحقت بعض الاضرار، كما سقطت قنابل اخرى في منازل لمواطنين اخرين من بينها لال ابو عكر وال درويش وال كركور.
وقال مسلم ان جنود الاحتلال واثناء اقتحامهم للمخيم رابطوا في محيط المسجد الكبير واثناء قيام المصلين باداء صلاة المغرب وغمروا محيط المسجد بوابل كثيف من قنابل الغاز المدمع ما ادى الى حدوث اختناق للمصلين من كبار السن واخضع عدد منهم لعلاج ميداني، هذا اضافة الى احتجاز خمس شبان وصلبهم على جدار الفصل العنصري لساعتين قبل الافراج عنهم، وخلال اعتدى الجنود بالضرب المبرح على الشاب بلال ابو عكر ما ادى الى اصابته برضوض في مختلف انحاء جسمه.
وكان نحو عشرين جنديا قد انطلقوا من معسكر الجيش المقام في محيط قبة راحيل واقتحموا المخيم حيث دارت مواجهات عنيفة اذ زحف العشرات من الشبان والفتية والقوا الحجارة والزجاجات الفارغة وعدد من الزجاجات الحارقة باتجاه الجنود الذين ردوا بعنف شديد.
↧
عايدة:الاعتداء على المصلين في المسجد والمواطنين في منازلهم
↧