Quantcast
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

هل التقى كيري سرا بفياض وعبد ربه ودحلان؟

Image may be NSFW.
Clik here to view.
salam-Fayyad
نجيب فراج -القنبلة التي فجرها الاعلامي ماهر شلبي خلال برنامجه عالمكشوف مع عزام الاحمد الذي يتبوأ العديد من المناصب الهامة ومسؤولية ملفات خطيرة ومحورية ، والتي تمثلت بالاستفسار حول ما اذا كان وزير الخارجية الامريكي قد التقى سرا في الامارات بشخصيات فلسطينية ربما تتناقض مع الرئيس محمود عباس وهم ياسر عبد ربه وسلام فياض ومحمد دحلان كانت مفاجئة حتى للضيف رغم انه أي الاحمد لم ينفي ذلك بل اجاب وكانه يؤكد على هذا اللقاء  بقوله
أي شخص فلسطيني سواءا سابق او حالي يلتقي مع أي مسؤول دولي بدون تكليف رسمي من السلطة او منظمة التحرير او من الرئيس يجب محاسبته، وقد شكونا كثيرا وانا شخصيا للرئيس على هؤلاء الناس”.
طبعا شلبي قال انه قد ترامى الى مسمعه عن هذا اللقاء من دون ان يطلب تاكيدا من عزام الاحمد بل طلب تعقيب وكانه حاسم للموقف.
على كل اللقاء حمل الكثير من القنابل من بينها التلاسن بين الاحمد والحمد الله حول تعيين وزيرة التربية والتعليم وهي شقيقة زوجته للاحمد ، وبدا تكذيب الرجلين لبعضهما البعض.
المهم ان عبد ربه اصدر بيان اعلن نيته مقاضاة شلبي دون التطرق لعزام الاحمد “لاقدامه على ترويج سلسلة من الأكاذيب والاتهامات الزائفة خلال برنامجه التلفزيوني (حكي عَ المكشوف)” على حد تعبير عبد ربه في بيان اصدره اليوم الجمعة .

وجاء في بيان عبد ربه “أقدم المدعو ماهر شلبي على الترويج لسلسلة أكاذيب واتهامات زائفة خلال برنامجه التلفزيوني (حكي عَ المكشوف) ليلة أمس (4-5-2014)، ومن أبرز هذه الأكاذيب المثيرة للسخرية عقد اجتماع سري مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في دولة الإمارات العربية الشقيقة، بمشاركة محمد دحلان والدكتور سلام فياض”.

وقال “إنّ هذا الكذب المشين الذي أقدم عليه المدعو شلبي لن يمر ببساطة، وسوف أطلب تقديمه إلى القضاء لمحاسبته على ترويج الأكاذيب من قِبَلِه ومن قِبَلِ مَن أوحى له بذلك”.

واضاف “لا يخفَى على أحد أنّ الهدف المباشر لشلبي ومَن خلفه هو محاولة التشويش على الموقف الوطني الذي ندافع عنه تجاه كل القضايا البارزة، بما فيها العدوان على قطاع غزة، والمصالحة الوطنية، والمعركة السياسية والدبلوماسية في مجلس الأمن، وبشأن محكمة الجنايات الدولية”.

وتابع “لا يستطيع أحد أن يُمارس لعبة خلط الأوراق، وافتعال صراع داخلي موهوم داخل السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية؛ للقضاء على ما تبقّى من تماسك ووحدة صفنا الوطني. وليس الحديث الذي قاله المدعو شلبي عن مؤامرات داخلية على الشرعية ودور الرئيس سوى لونٍ من ألوان الانحطاط الذي وصل إليه شلبي ومَن يقف خلفه ويوعز إليه باستخدام منبر وطني رسمي لنشر مثل هذه الأضاليل”.

واوضح “إنّ الأزمة التي يمر بها مشروعنا الوطني لا يمكن الهرب من مواجهتها عبر افتعال صراعات داخلية، واختراع مؤامرات وهمية، والزجّ باسم دول عربية شقيقة مثل دولة الإمارات”.

واستطرد قائلا “يجب قطع كل الألسنة، مثل لسان المدعو شلبي، التي تجرؤ على القول بأن مَن لا يُعجبه أمرٌ في السلطة وفي الوضع الداخلي عليه مغادرة البلد. ولكنّ جزءاً من أزمتنا هو السماح لأمثاله بأن يخرج على منبر التلفزيون الرسمي والوطني ليجرؤ على المَساس بحق أيّ أحدٍ في المواطَنة إذا ارتبطت بحق التعبير الحر”.

واضاف عبد ربه في بيانه “سوف أقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بمتابعة هذا الموضوع من مختلف جوانبه، انطلاقاً من موقعي الوطني، وأمام وسائل الإعلام كافة، ولن يكون هناك سكوتٌ على مثل هذه الجرائم الفاضحة بعد اليوم”.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles