نجيب فراج اصيب فتيين من سكان بلدة العيسوية بالقدس المحتلة بجروح ورضوض من جراء الاعتداء عليهما لاسباب عنصرية من قبل فتية يهود الليلة الماضية.
ولم يقتصر الحدث عند هذا الحد بل قام افراد ما يسمى بجرس الحدود باعتقال الفتيين وابقاء المعتديين اليهود طلقاء ومن دون محاسبة، كحالة العشرات من الحوادث المشابهه فالضحية الفلسطيني هو المذنب بحسب ما يقولع العديد من المراقبين.
وفي التفاصيل فقد نقلت مصادر اعلامية لمراسل”القدس” دوت كوم ان الحادث وقع الليلة الماضية في سوق “محنيه يهودا “بالقدس الغربية حينما اعترضت مجموعة من الفتية الهيود الفتيين الفلسطينيين واعتدوا عليهما بالضرب المبرح وطرحوهما على الارض، حيث شارك في الاعتداء اكثر من سبعة من اليهود الذين تربصوا بالفتيين واشبعوهما ضربا.
وسائل الاعلام الاسرائيلية تناولت الخبر من مصدر في شرطة الاحتلال ووصفت الحادثة بانه شجار بين الطرفين وجاء في بيان الناطق الاسرائيلي “ان مجموعة من الفتية اليهود اعتدوا على الفتيين العربيين، وقام رجال الشرطة بالفصل بين المتشاجرين غير ان الفتيين العربيين لاذا بالفرار من المكان عندما طلبوا منهما ابراز الهوية ، والقي القبض عليهما في وقت لاحق وتم توقيفهما على ذمة التحقيق”.
“.
وقال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين حتى رواية الشرطة الاسرائيلية تدينها وتؤكد ان الموضوع ليس شجار وانما اعتداء على الفلسطينيين فهما الضحية والمتهمون اما المعتدون اليهود لم يجرى اعتقال احد منهم، مشيرا الى ان الهيئة تتابع موضوع المعتقلين.
وقال قراقع ان الحادثة تبرهن على مدى اتعامل العنصري ضد المواطنين الفلسطينيين وان كل الاجهزة الاسرائيلية الرسمية في خدمة المتزمتين والمعتدين من الطرف الاسرائيلي، مطالبا الجهات الدولية التحرك لوضع حد لمثل هذه العنصرية.