نجيب فراج – نعت حركة فتح والقوى والفعاليات الوطنية وعموم ابناء الشعب العربي الفلسطيني وفعاليات مدينة قلقيلية القيادي الفتحاوي البارز والنائب في المجلس التشريعي احمد هزاع شريم
كما نعته هيئة شؤون الاسرى والمحررين بوصفه اسيرا محررا والنائب احمد هزاع الذي توفي اليوم بسبب مرض عضال الم به.
وقالت هيئة شؤون الاسرى أن احمد هزاع الذي قضى أكثر من عشرين عاما في السجون الإسرائيلية هو شهيد الحرية والضمير الإنساني حيث كرس حياته من اجل حرية واستقلال وطنه فلسطين والدفاع عن حقوق شعبنا المشروعة.
اعتقل ابو هزاع ومجموعته عام 1969، وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً، وكان له دور في صياغة ابجديات الحركة القلسطينية الاسيرة، فتحولت السجون الاسرائيلية من وسيلة لتفريغ الاسرى من محتواهم النضالي والثوري، الى مدارس واكاديميات تخرج طليعة الشعب.
وعام 1989، تم الافراج عنه وبعد اشهر قليلة جاء الاعتقال للمرة الثانية عام 1990 وافرج عنه في نفس العام ، وبعد اندلاع انتفاضة الأقصى اعتقل عام 2002 وافرج عنه بعد عام.
وتنقل ابو هزاع خلال سنوات اعتقاله بين عدة سجون وهي: سجن طولكرم، عسقلان، بئر السبع، نابلس، سجن الجنيد، سجن نفحة، سجن الرملة، المسكوبية، الفارعة، عوفر، الظاهرية، قدوميم، النقب.
وشغل شريم خلال مسيرته، أميناً لسر حركة فتح – إقليم قلقيلية، وعضو مجلس تشريعي عام 2006، وهو من أبرز مؤسسي جهاز الأمن الوقائي، وأحد المؤسسين البارزين لـ اللجنة الحركية العليا في الضفة الغربية.
كما شغل منصب، مديراً عاماً في محافظة قلقيلية، ووكيلاً مساعداً فيها، وعضو مجلس ثوري في حركة فتح، ورئيساً لـ اللجنة التنظيمية في التعبئة والتنظيم.
ويشيع جثمان المرحوم شريم، يوم غد الأحد في المسجد القديم بمدينة قلقيلية بعد صلاة الظهر.
وقالت الهيئة احمد هزاع كان قائدا نموذجيا داخل السجون، لعب دورا مركزيا في بناء المؤسسة الاعتقالية والتنظيمية في السجون، وخاض مع بقية الاسرى إضرابات عن الطعام، ومواجهات في سبيل حقوق الاسرى ومطالبهم العادلة.
واعتبرت الهيئة أن غياب احمد هزاع هو خسارة كبيرة ومؤلمة للشعب الفلسطيني، حيث اعتبر رمزا للبطولة والإنسانية والعطاء والأب لكل الاسرى في سجون الاحتلال.
وكان رئيس هيئة شؤون الاسرى عيسى قراقع ووفد من الهيئة قد زاروا احمد هزاع في بيته بعد تدهور وضعه الصحي، حيث جرى تكريمة كرمز ومناضل يفتخر ويعتز به الشعب الفلسطيني، وفيا ومخلصا كرس كل وقته للعمل من اجل بلده ووطنه.