نجيب فراج -اعطب جيب عسكري فجر اليوم في قرية بلعين خلال المواجهات التي اندلعت بين شباب القرية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عبد الله ابو رحمة منسق اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار والاستيطان”ان ذلك جاء خلال قيام قوة عسكرية مكونة من ثلاث سيارات باقتحام القرية الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، وقد حاصر الجنود منزل رئيس المجلس القروي باسل منصور، وبعد اقتحامه و لم يجدوا رئيس المجلس خلاله تركوا له رسالة يهددون القرية وشبابها إذا ما استمروا في المسيرات وفعاليات تقطيع وإتلاف الجدار”.
واضاف ” ان الشبان ردوا برشق الجنود بالحجارة وزجاجات الطلاء، مستخدمين مهاراتهم بنصب فخا للسيارات العسكرية من خلال وضع حواجز بلاستيكية خفيفة أمام إحدى الحفر ليتم بعد ذلك وقوع إحدى السيارات العسكرية فيها. وقد رد جنود الاحتلال بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية والغازية حيث أطلقت القنابل بكثافة مما تسبب في إصابة العشرات بحالات الاختناق. وقد استدعت القوة الموجودة في القرية قوة عسكرية إضافية لنجدتها حيث حضر بعد وقت قصير سبعة سيارات إضافية ساهمت في عملية إخلاء السيارة المعطلة”.
واشار ابو رحمة ان الاقتحام جاء بعد نجاح مجموعة من نشطاء المقاومة الشعبية في بلعين مساء أمس بإتلاف عشرات الأمتار من جدار الفصل العنصري وقد نجحوا في إحضار جزء منه إلى مركز القرية، وقد كشف جنود الاحتلال الأمر وقاموا بملاحقة النشطاء ولكن شباب القرية تصدوا لهم مما تسبب في نشوء مواجهات استمرت حتى ساعات الغروب”
وتقوم بلعين بمسيراتها الأسبوعية منذ عشر سنوات حيث نجحت في هدم الجدار وإزالته عن أرضها عام 2011 وتم إعادة 1200 دونم لسكان القرية، وهي مستمرة في نضالها ومسيراتها الأسبوعية ونشاطاتها اليومية التي من خلالها يتم إتلاف الجدار.