نجيب فراج -هدد بيان حمل توقيع “كتائب شهداء الاقصى في اقليم القدس” اسرائيل باستمرار عمليات الدهس والرعب وكان حاد اللهجة في كافة النواحي وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، وجاء فيه “مع اشتعال معركة القدس المباركة وفي ظل مواصلة شعبنا هبته انتصارا للمسجد الأقصى المبارك، تحركت كلاب الاحتلال الضالة من جديد، لتعيث الفساد ولتدبر المكائد القذرة من أجل الإطاحة بهذه الثورة العارمة”، “حيث قامت هذه الكلاب المستأجرة بتفجير عبوات الفتنة أمام منازل 15 من قيادات وكوادر الحركة في قطاع غزة الصامد، في محاولة حقيرة لضرب وحدة شعبنا البطل بهدف حرف بوصلته عن الاحتلال لتمرر مخططات تقسيم الأقصى وتهويد القدس”.
“اننا في كتائب شهداء الأقصى، في إقليم القدس الشريف، واستشعارا منا لخطورة هذه المرحلة ودقتها، فاننا نؤكد على إن الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد الرمز ياسر عرفات لن تكون إلا يوما للوحدة ولبيعة القدس عاصمة فلسطين، وذلك بالانتفاض في وجه المحتل ومستوطنيه، وفاء للشهداء عبدالرحمن ومعتز وإبراهيم ولكي تزيد انتفاضة القدس هبة واشتعالا”.
ودعا البيان ”جماهير شعبنا الباسل وكافة فصائله المناضلة لعدم الانجرار خلف محاولات الفتنة، ومواصلة الانتفاض في وجه دولة الاحتلال في كل أماكن تواجدنا، محذرا الجماهير “وأبناء حركتنا العملاقة بشكل خاص من البيانات المزيفة التي تدعو للفتنة وتسعى لحرف البوصلة، ونؤكد بشكل قاطع أنه لا علاقة لكتائب شهداء الأقصى بأي منها، وأن من يقف خلفا هم كلاب الاحتلال في بعض محافظات الضفة من أجل تشويه سمعة الكتائب وافتعال الفتنة بين أبناء شعبنا الصامد”.
وقال البيان “اننا نؤكد لقادة الاحتلال الغاصبين أنّ أبطال الكتائب أياديهم طويلة وستطال رؤوس المستوطنين وكل من دنس مقدسات شعبنا وسيواصلون معركة الثأر حتى يندحر هذه الاحتلال عن قدسنا ومسجدنا وكل شبر في فلسطين”.
واختتم البيان بالقول “ نجدد العهد لحركة فتح وعلى رأسها الشهيد الراحل ياسر عرفات وللسيد الرئيس محمود عباس ونقسم بأن نبقى المدافعين والحامين لثوابت شعبنا ووحدته الوطنية وأن نستمر في المقاومة حتى تحرير فلسطين” ،”الدهس بالدهس والقتل بالقتل والرعب بالرعب”.