نجيب فراج -اسفرت عملية فدائية وقعت على طريق رقم واحد في وسط مدينة القدس المحتلة ظهر اليوم عن مقتل ضابط اسرائيلي من حرس الحدود واصيب 13 شخصا اخر .فيما استشهد منفذ العملية وتبين انه من سكان مخيم شعفاط ويدعى ابراهيم العكاري من المحسوبين على حركة حماس . وسبق ان افرج عن شقيقه ضمن صفقة شليط، قبل ثلاث سنوات ويدعى موسى محمد العكاري وقد ابعد الى تركيا
ووقع الحادث عندما دهس الشهيد العكاري الذي قاد سيارة تجارية عددا من المشاة لدى خروجهم من القطار الخفيف في المحطة الواقعة في حي الشيخ جراح مما ادى الى اصابة 3 منهم بجروح ثم واصل سيره وصدم عددا من السيارات عمدا ثم ترجل من سيارته وانقض بقضيب من الحديد على المارة .
المصابون نقلوا الى مستشفيي هداسا عن كاريم وشعاريه تصيديق للمعالجة .ووصفت اصابة اثنين وهما من جنود حرس الحدود بخطيرة
ووصل الى مكان الحادث وزير الامن الداخلي الاسرائيلي يتسحق اهرونوفيص مؤكدا وجوب اعادة الهدوء الى القدس وقال ان “ضابطا من حرس الحدود تصرف ببسالة وقام بتصفية المخرب” حسب قوله . وبدوره اكد مفتش الشرطة العام الاسرائيلي الجنرال يوحانان دانينوا ان الشرطة تواصل جهودها لوقف هذه الاعمال وتعقد قيادة الشرطة جلسة لتقييم الموقف في ظل تكرر حوادث الاعتداء التخريبية التي شهدتها اورشليم القدس مؤخرا.
وقد تظاهر العشرات من المستوطنين في مكان وقوع الحادث الاعتداء قوات الاحتلال بالعمل على اعادة الهدوء الى نصابه وضمان الامن الشخصي للسكان.
وقد نعت “حماس” “ابنها الاستشهادي البطل إبراهيم العكاري، الذي نفذ عملية الدهس البطولية بالقرب من حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، والتي أدت باعتراف سلطات الاحتلال إلى الآن، إلى مصرع صهيونيين وإصابة 13 آخرين جراح بعضهم خطيرة” جسب الحركة التي قالت “إن شهيدها البطل إبراهيم العكاري الذي روّت دماؤه أرض مدينة القدس المحتلة، آثر إلا الثأر لأبناء شعبه وقدسية المسجد الأقصى ومدينة القدس، لاحقًا بالشهداء الأبطال عبد الرحمن الشلودي ومعتز حجازي ومن سبقهما”.
وقد أدت عملية الدهس التي نفذها الاستشهادي العكاري ظهر اليوم الأربعاء 5-11-2014، إلى مصرع صهيونيين أحدهما ضابط في شرطة الاحتلال، بالإضافة إلى إصابة 13 صهيونيًا وصفت جراح 3 منهم بالخطرة، من بينهم جنود في جيش الاحتلال.
بيان حركة حماس يؤكد مرة اخرى ان الحادث فردي وليس هناك قرار تنظيمي بهذا الشان وهي العملية الثالثة التي تقع في القدس على مدى الاسابيع الماضية في ظل التصعيد المستمر بهذا الاتجاه وسط شعور المستوطنين ان الامور الان تفلت من بين ايدي القوى الامنية الاسرائيلية.