نجيب فراج – اقدمت قوة عسكرية اسرائيلية ثقباح اليوم على المرابطة في محيط مجمع مدارس بلدة تقوع الى الشرق من بيت لحم وذلك في ممارسة شبه يومية تستهدف تلاميذ المدارس بحسب العديد من النشطاء لمراسل”القدس”دوت كوم.
وخلال ذلك اقدم الجنود على توقيف عدد من الفتية واخضعوهم للتفتتيش الدقيق والتنكيل ببعضهم من خلال توقيفهم وصلبهم لبعض الوقت ما ادى الى تاخيرهم عن الوصول الى مقاعدهم الدراسية، كما شملت تلك الاجراءات التي قال عنها النشطاء بانها دراسة تحت خط النار فتح الحقائب المدرسية وتفتيشها.وهذا من شانه ان يرهب الطلاب ويؤثر على نفسياتهم عدا عن انه يؤخرهم للوصول الى مواعيدهم المحددة للالتحاق بمقاعدهم الدراسة، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل ايضا يصل لاقتحام باحات المدارس بحجة البحث عن طلبة يلقون الحجارة باتجاه سيارات المستوطنين وهي حجة دائمة، وبهذا الصدد قال تيسير ابو مفرح مدير بلدية تقوع ان الوضع خطير للغاية وهناك استفزازات اسرائيلية على كافة الصعد ومن قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه ايضا الذي يترجلون من سياراتهم ويبداون بالاعتداء على المواطنين وتهديدهم بالاسلحة، وسبق وان اقاموا خياما اعتصامية على اراضي المواطنين ولكن الحقيقة انها تهدف الى التمهيد للاستيلاء على مزيد من الاراضي.
كما اشار ابو مفرح الى الحواجز العسكرية التي يقيمها الجنود على مدخلي البلدة الشمالي والغربي وخاصة في ساعات المساء والليل وبشكل مفاجيء ويقدمون على توقيف السيارات والتنكيل بالمواطنين من خلال احتجاز العشرات منهم ولساعات طويلة او من خلال صلب الاخرين على الجدران واعتقال البعض الثالث منهم.
وشدد على ان هذه الاجراءات اثرت بشكل كبير على حرية المواطنين وحركتهم، وهذه الاجراءات ايضا لا يستثنى منها ايضا عمليات الاقتحام الليلية بقوات عسكرية كبيرة يداهمون المنازل ويعتقلون الشبان.
يقول عدد من النشطاء انه في الشهرين الاخرين اعتقل من البلدة على الاقل نحو خمسين شابا جرى زجهم في السجون بدعوى قيامهم باعمال رشق الحجارة باتجاه السيارات الاسرائيلية.
واضاف هؤلاء ان اجراءات الجيش الى جانب ممارسات المستوطنين المحمية من الجيش من بين ما تهدف هو التاثير ومحاولة تعطيل الحياة الاكاديمية في مجمع المدارس التي تضم على الاقل 1200 طالبا وطالبة، وهذا ما يقلق الاهالي وكذلك مديرية التربية والتعليم.
↧
في تقوع دراسة تحت خط النار وفوهة البندقية
↧