نجيب فراج – في خطوة تصعيدية تستهدف وضع اليد بطريقة او باخرى على اكبر قدر ممكن من الاراضي، اقدم جنود الاحتلال الاسرائيلي على اقتحام تلة جبلية ممتدة وكبيرة وخضراء تدعى”خربة تقوع” تابعة لبلدة تقوع الى الشرق من بيت لحم ، وهي لا تبعد اكثر من نصف كيلو على مقر البلدية، وقد غرس الجنود علما اسرائيليا ورابط نحو عشرة في هذه التلة، ما ادى الى استفزاز المواطنين وغضبهم وتخوفهم من ان تتحول الى قميص عثمان شانها شان كافة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية التي جرى الاستيلاء عليها بهذه الطريقة.
وقال تيسير ابو مفرح مدير البلدية ان الموقع يبلغ مساحته نحو الف دونم ويعود لكافة عائلات البلدة، وهو مليء باشجار الزيتون وان اقتحامه بهذه الطريقة ووضع نقطة عسكرية فيه انما يهدف اولا الى عرقلة ومنع المزارعين من الوصول الى اشجارهم وقطف ثمار الزيتون، وثانيا هو لاستفزاز المواطنين وتحويلها الى موقع احتكاك دائمة لا سيما وان الموقع حساس وقريب من البلدة ويشكل عصب حياة، وثالثا وفيما اذا تحول موقع عسكري دائم فان كارثة حقيقية تحل بالبلدة.
واوضح ابو مفرح انه قد جرى تقديم شكوى عبر الارتباط الفلسطيني لتصرف الجنود والمطالبة بسحبهم من هذا الموقع الحيوي.
في غضون ذلك عبر العديد من المواطنين عن مخاوفهم من ان يكون هذا الاقتحام مقدمة للمصادرة، فقد قال المواطن اسلام العمور عبر موقعه الاجتماعي على الفيس بوك” لقد راحت البلدة”، بينما كتب ناشط اخر ويدعى رمزي العمور”لقد اكلنا هوى” في تشبيهه لمدى خطورة الخطوة.
↧
الاحتلال يستولي على تلة جبلية في تقوع ويرفع علما عليها
↧