نجيب فراج -نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة بيت لحم مسيرة جماهيرية بمناسبة الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الامين العام للجبهة ابو علي مصطفى، وذلك بمشاركة ممثلي القوى والفعاليات والمؤسسات المختلفة.
وانطلقت المسيرة من ساحة السينما وسط المدينة لتجوب شوارع بولس السادس والمدبسة ومحيط السوق القديم وصولا الى ساحة المهد كبرى ساخات مدينة بيت لحم.
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية والسورية تعبيرا عن رفضهم لاي عدوان محتمل من قبل الولايات المتحدة الامريكية على الدولة السورية، كما رفع المشاركون صور الشهيد ابو علي مصطفى وصور الاسير احمد سعدات وجورج حبش كما رفعوا اللافتات التي تشيد بمسيرة ابو علي مصطفى وتؤكد على حق شعبنا في الحرية والاستقلال والرافضة ايضا للمفاوضات التي اسماها المتظاهرين بالعبثية كما نددوا بالعدوان الامريكي على سوريا.
وخلال المسيرة جرى توزيع بيان صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بهذه المناسبة والذي اكد ان دماء ابو علي وكافة دماء شهدا فلسطين لن تذهب هدرا وستبقى مصادر الالهام والنور نحو الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال، وتطرق البيان الى اتفاق اوسلو الذي على توقيعه عشرين عاما في الثالث عشر من ايلول واصافا اياه انه اتفاق مشؤوم جلب “لنا اسوا الكوارث من حالة انقسام وشل اركان الوطن الى تبعية والحاق واذلال لايمكن وصفها”.
هذا وقد القى الناشط محمد بريجية كلمة الامين العام للجبهة احمد سعدات المعتقل في سجن شطة الاسرائيلي حيث حيا فيها روح الشهيد ابو علي مصطفى وكافة الشهداء كما وجه التحية الى ابناء شعبنا في الوطن والشتات الذين يسجلون في كل يوم مزيدا من ايات الصمود والتحدي في مواجهة اسرائيل ومخططاتها العدوانية مع حليفتها الولايات المتحدة حيث تعيش امتنا العربية حالة صعبة وحرجة اذ يريد من خلالها المعسكر الامبريالي الصهيوني بقيادة الولايات المتحدة لفرض معادلات جديدة على الارض بما يسمى الشرق الاوسط الجديد محاولا السعي الى تفتيت بلادنا العربية وتقسيمها الى دويلات غير قادرة على حماية نفسها في ظل تنامي القدرات الاسرائيلية”.