Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

اسرائيل تسبيح المقدسيين وممتلكاتهم وماضية في التهويد بدون عقبات

$
0
0

منزل عائلة العبيدي التي اجبرت على هدمهنجيب فراج -اعد فريق مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي  التابع لجمعية الدراسات العربية تقريرا موسعا بشان الانتهاكات الاسرائيلية المتصاعدة في القدس خلال شهر ايلول الماضي حيث بين التقرير على ان هذا الشهر شهد مزيدا من الانتهاكات في مختلف  المجالات.
وقال التقرير الذي ارسل نسخة منه لـالقدس” انه في اطار سياسة هدم المنازل فقد  جرى هدم عشرة منشآت زراعية في تجمع عرب الهذالين في منطقة ” الخضرات” شمال بلدة جبع التابعة لمحافظة القدس وعلى مسافة 2كم من مستعمرة ” آدم” من الجهة الشمالية منها، وذلك بهدف تنفيذ مخطط تهجيري جديد لأهالي التجمع البدوي.
وبحسب ما أفاد به الحاج جمعة سليمان الهذالين شيخ التجمع البدوي لباحث مركز أبحاث الأراضي: “فإنها المرة الأولى التي يتم بها استهداف التجمع البدوي بالهدم للخيام والحظائر فيه، مع العلم أنهم يقطنون في المنطقة مند عام 1997م ولم يتعرضوا سابقاً لأي عمليات هدم في الموقع الذي يتواجدون يه حاليا شمال قرية جبع ،  مع الإشارة أنهم تلقوا في شهر كانون الأول  من عام 2013م   إخطارات بوقف البناء من قبل ما تسمى لجنة التنظيم و البناء الإسرائيلية  بحجة عدم الترخيص و التواجد بشكل غير قانوني في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو”.
عرب ” الهذالين” في سطور:
  يشار إلى أن  جذور عبر الهدالين تعود للأراضي المحتلة عام 1948م تحديدا إلى منطقة بئر السبع، حيث هجروا منها بالقوة إلى مناطق جنوب الخليل، إلا أن قلة المياه و المراعي دفعت سكان التجمع إلى الهجرة إلى شمال و وسط الضفة الغربية، فستقر قسم منهم في منطقة العيزريه، و القسم الآخر في منطقة المعرجات و مناطق الأغوار الوسطى.
  و لكن رغم هدا مازالوا ملاحقون من قبل الاحتلال الإسرائيلي رغم حياة البداوة التي يعيشونها في ظروف تفتقد لأدنى مقومات الحياة.
   ويوجد في التجمع البدوي ” الهذالين” شرق بلدة جبع اليوم حسب ما أكد عليه شيخ التجمع لباحث مركز أبحاث الأراضي تسع عائلات مكونة من 58 فردا.
 سلطات الاحتلال تهدم كرافانات سكنية لعائلات ابو نجمة في بيت حنينا:
وللمرة الخامسة على التوالي، أقدمت الإدارة المدنية صباح يوم الأربعاء الموافق 3 أيلول 2014م على هدم مسكن كرفانات سكنية تعود لعائلة المواطن عز الدين عبد الحميد يعقوب أبو نجمة، والمقامة في حي واد الدم الكائن في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة. وتم الهدم بواسطة جرافات تتبع للإدارة المدنية الإسرائيلية، حيث شمل الهد
ويسكن في الكرفانات السكنية المواطن عز الدين أبو نجمة وزوجته، ونجله نديم وزوجته و5 أطفال (أقل من 18 عام)، وابنه الأصغر طارق عز الدين ابو نجمة (أعزب).
هدم جدار استنادي من الاسمنت في بلدة ابو ديس:
وفي 17 أيلول 2014 قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم وتجريف أسوار إسمنتية محيطة بقطعة ارض واسعة  في منطقة خلة الراهب من أراضي بلدة  ابو ديس تمهيداً لمصادرتها وضمها الى التجمع البدوي لإسكان العائلات البدوية القاطنة في مناطق E1 وإخلائهم منها وكذلك داهمت قوة من جيش الاحتلال التجمع البدوي في جبل البابا وسلمتهم إخطارات بالهدم والترحيل من الموقع.
 

عائلة العبيدي تجبر على هدم  مسكن واغلاق شقتين
في يوم الثلاثاء الموافق 23/9/2014، نفذت عائلة العبيدي مجبرة قرار بلدية الاحتلال بهدم مسكنها بنفسها والذي يقع في حي “المروحة” في بلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس المحتلة، حيث نفذت هدم الطابق الخامس، وأغلقت الطابق الرابع من العمارة السكنية التي تقطن بها عدة أسر من العائلة، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص.

الاحتلال يهدم قصراً من 5 طوابق  لعائلة عديلة في بلدة أبو ديس:
وفي فجر يوم الاثنين الموافق 29\9\2014، اقتحمت قوات الاحتلال برفقة 5 جرافات عسكرية بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة، وحاصرت بناية المواطن معتصم عديلة المكونة من 5 طوابق وأغلقت كافة الطرق المؤدية لها، وطلبت من أصحاب البناية الخروج منها تمهيداً لهدمها وأمهلتهم دقائق معدودة فقط للخروج دون السماح لهم بإخراج الأثاث ومحتويات المسكن.
الاعتداء على الحق بالسكن – تهديد مساكن
في ذات الاطار تواصلت سياسة  تهديد تهجير البدو قسراً وتوطينهم على أراضي تعود ملكيتها لفلسطينيين بعد مصادرتها
ففي 08/09/2014م سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة طاقم من الإدارة المدنية الإسرائيلية خمسة عائلة بدوية من تجمع جبل البابا 5 إخطارات لمنشآتهم السكنية والزراعية،  منها 3 إخطارات بالهدم وإخطارين بوقف العمل والبناء، وذلك تمهيداً لتهجيرهم قسراً من تجمعهم البدوي لينفذ الاحتلال مخططاته الاحلالية الاستعمارية في موقع جبل البابا – أنظر إلى الصورة الجوية التي تبين موقع المنشآت المهددة-.
 
وفي صباح يوم 17 أيلول 2014م داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال والإدارة المدنية الإسرائيلية خلة القمر وأحفاد يونس وجبل البابا في بلدتي العيزرية وأبو ديس، حيث قامت بتجريف أراضي وهدم سور استنادي، وذلك بغية تنفيذ مشروع توطين البدو المقيمين في منطقة القدس وريفها في تلك المنطقة بشكل قسري، ورغماً عن أصحاب هذه الأراضي الواقعة في بلدة أبو ديس والتي يبلغ مساحتها 1.5 كيلو متر، حيث قامت جرافات الاحتلال بهدم أسوار كانت تحيط بأراضي المواطنين المالكين لتلك الأراضي.

جمعيات استعمارية تستولي على 28 مسكناً
ولم تقتصر الاعتداءات على الجانب الاسرائيلي الرسمي وانما كالعادة  استولت جمعيات استيطاني على 25 مسكنا ففي الساعة الواحدة فجر صباح يوم الثلاثاء الموافق 30 أيلول 2014م اقتحمت طواقم من جمعيات استعمارية وعلى رأسها جمعية العاد الاستيطانية برفقة أفراد من شرطة الاحتلال، وقامت تلك الجمعيات بالاستيلاء ووضع اليد على 28 مسكناً بحجة ملكيتهم لها بادعاء شرائها.
 وتقع المساكن المستولى عليها في حي واد حلوة الملاصق للجهة الجنوبية للمسجد الأقصى والذي يعتبر جزء من حي سلوان، والذي يتم تصنيفه حسب سجلات الاحتلال بالحوض المقدس، حيث يُمنع فيها المقدسي من البناء وحتى ترميم مسكنه بحجة أنها مكان مقدس يهودي فيما يسمح للمستعمرين بالبناء والشراء فيه ؟!
هذا في الوقت الذي تواصلت فيه حملة اقتحام المساكن حيث داهمت  القوات الخاصة وحرس الحدود والشرطة الإسرائيلية مساكن المواطنين في القدس المحتلة بما فيها تحت حجج وذرائع مختلفة وغالباً ما تكون بغرض الاعتقال والتفتيش أو القتل، حيث يقتحمون في معظم الأحيان البيوت دون إبراز أمر مداهمة أو سابق إنذار وبرفقة الكلاب البوليسية، الأمر الذي يسبب الرعب للمواطنين خاصة الأطفال والنساء منهم، ويكون لهذا الاقتحام أثر مستقبلي على الأطفال منها التبول اللاإرادي و/أو الخوف الشديد، وعند مداهمة البيوت تقوم الشرطة الإسرائيلية بتفتيشها والعبث في المحتويات الخاصة لتلك البيوت وقلبها  رأساً على عقب دون أدنى احترام لأصحابها.
 
هذا وتمكن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية من رصد 25 حالة مداهمة للمساكن في عدد من أحياء القدس المحتلة خلال شهر أيلول 2014
اعتداءات على أراضي
وقال التقرير ان سلطات الاحتلال  تتعمد من سياسة التزوير التاريخي بحق مدينة القدس والتي تهدف إلى تهويد المدينة وإظهارها بالمدينة اليهودية تاريخياً، وذلك من خلال زرع القبور الوهمية في منطقة السلودحة في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى، ومقابل القصور الأموية.
حيث قامت الجمعيات الاستيطانية وبالتعاون من سلطة الطبيعة الإسرائيلية بنصب عدد من القبور المبنية من الحجر على الأراضي الواقعة بين حي سلوان والقصور الأموية الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية.
وعلى هذه القبور تم نقش نجمة داوود (النجمة السُداسية) وتم نصبهم في مكان يُظهر أنه تم بناءهم منذ سنوات طوال، ويتم تعريفهم للسائحين على أنهم قبور يهودية من قبل عام 1948م، وتاريخياً هي أرض يهودية، وهكذا تكون دولة الاحتلال تمارس التزوير التاريخي والمكاني للمكان في الأرض المحتلة، وهذا ما يتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية التي تفرض على دولة الاحتلال منع تغيير أي معالم في الأراضي التي تحتلها، لكن سياسة الاحتلال تهدف إلى تمكين وتثبيت الوجود التاريخي اليهودي على الأرض بالطرق والأساليب الاحتيالية والتزوير.
مخططات استعمارية
افتتاح أكاديمية تلمودية جديدة في منطقة باب الساهرة في القدس الشرقية المحتلة
في 03/09/2014م، احتفل مئات المستوطنين الإسرائيليين المتدينين تحت حماية الشرطة الإسرائيلية في منطقة شارع السلطان سليمان وشارع صلاح الدين بتدشين مدرسة تلمودية جديدة حملت اسم ” اوتسمات اورشليم – Yerushalim Otzmat “. وكانت جمعية “عطيرت كوهانيم” اليمينية الإسرائيلية التي تشجع البناء الاستيطاني الإسرائيلي وعلى وجه الخصوص في القدس الشرقية المحتلة  قد كشفت في شهر آذار من العام 2014  أن المنظمة قد اشترت جزء كبير من مبنى في منطقة نشطة تجاريا في قلب مدينة القدس من سلطة البريد والاتصالات الإسرائيلية. وتجدر الإشارة الى أن الموقع الذي تم فيه تدشين المدرسة التلمودية الجديدة تم مصادرته عقب احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية  (الضفة الغربية, بما فيها القدس الشرقية, وقطاع غزة) في العام 1967 وفقا لقانون أملاك الغائبين للعام 1950 وتم تحويله لاحقا لسلطة البريد والاتصالات الإسرائيلية التي باعت حصصها في المبنى لجمعية “عطيرت كوهانيم” الإسرائيلية في العام 2014م، والجدير بالذكر أن طابقين من المبنى كان يستخدم من قبل” بريد إسرائيل” ومبنيين أخريين تم استخدامهما كمركز للشرطة الإسرائيلية في الموقع.

بلدية الاحتلال تصادق على بناء 2610 وحدة استيطانية على أراضي بيت صفافا:
في 24/09/2014م نشرت لجنة البناء والتخطيط في بلدية الاحتلال في القدس  إعلاناً حول إنشاء حي استيطاني جديد في مستعمرة ” جفعات همتوس” المقامة على أراضي بلدة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة ضمن الخطة المعلنة  رقم 14295 – أ وذلك لبناء 2610 وحدة استعمارية رابط إلى الإعلان.

 

وصادق المجلس القطري الإسرائيلي للتخطيط يصادق على مصادرة أراضي الطور والعيسويّة لصالح إقامة “حديقة قومية” -طريق الملك داوود وصعود أنبياء إسرائيل- :

اعتداءات مستعمرين
الاعتداء بالضرب على المواطن محمد الترياقي بالقرب من منزله في بيت حنينا، وكذلك محاولة خطف الطفل محمد خالد الزغل  بالقرب من كنيسة الجثمانيةاعتداءات على أماكن دينية
الاحتلال يهدم 20 قبراً في مقبرة الشهداء في باب الأسباط وذلك في صباح يوم الأحد الموافق 21/9/2014، قام عمال سلطة الطبيعة، تحت حراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم 20 قبراً من مقبرة الشهداء الواقعة في باب الأسباط، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك بحجة أن الأرض مصادرة لسلطة الطبيعة، وأفاد المهندس مصطفى أبو زهرة، رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس، أن أرض المقبرة هي أرض وقفية تابعة لأرض المقبرة اليوسفية، وقبل أشهر تم بناء بعض القبور للحاجة، واستخدم بعضها، وأنه صباح يوم الأحد قام عمال سلطة الطبيعة بهدم 20 قبراً فارغاً.
عام 2014 … عام التقسيم الزماني للمسجد الأقصى !!؟
هذا في الوقت الذي تواصلت خلال شهر أيلول 2014 الاعتداءات الاسرائيلية  الممنهجة ضد المسجد الأقصى، حيث زادت من أعداد المستوطنين الذين سمحت لهم بالدخول واقتحام ساحات المسجد الأقصى والتجوال فيها، ومنع المواطنين المقدسيين من الوصول إليه والصلاة فيه. وهذا هو التقسيم الزمني الذي سعت إليه دولة الاحتلال طوال السنوات الماضية.

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles