نجيب فراج – قاد اشبال و فتية من قرية المعصرة الى الجنوب من بيت لحم المسيرة الشعبية الاسبوعية التي تنظم كل يوم جمعة ضد الجدار والاستيطان حيث اعتادوا الخروج فيها منذ تسعة اعوام حين كانوا اطفال انذاك ولكن اليوم هم من يقودونها ضد الاحتلال والاستيطان.
هذا وانطلقت المسيرة من وسط القرية ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالاحتلال وممارسته والاعتداءات المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته وعلى الراس منها المسجد الاقصى المبارك كا رفعوا لافتة توجه الشكر الى الدول الاوربية .
هذا وقد تمكن المشاركين في المسيرة من الوصول الى الشارع الالتفافي قرب مستوطنة افرات رغم التواجد العسكري المكثف واغلقوه باجسادهم لبعض الوقت بدون حوادث أي اشتباكات، حيث اغلق الحيش الاسرائيلي مداخل القرية كي يحول دون الوصول الى الشارع العام والاراضي المصادرة
وقال الشبل عبادة بريجية (14 سنة) والذي شارك في المسيرة منذ كان عمره سبعة اعوام ” جئنا اليوم لكي نستنكر اعتدائات الجيش والمستوطنين على الشجر والحجر والانسان الفلسطيني وهذا يؤكد ان صراعنا مع المحتل الغاصب هو صراع اجيال ، حيل يحمل راية المقاومة والثورة وراء جيل حتى نستعيد حقوقنا المشروع ويرحل الاحتلال ان ارض ابائنا واجدادنا.
فيما قال الفتى الحارث بريجية (13 سنة ) اليوم نحن ننظم المسيرة الاسبوعية لنؤكد بان الاجيال القادمة تتمسك بالحقوق ولا يمكن ان تنسى او تستكين .
من جانبه قال الناشط حسن بريجية احد المبادرين بتنظيم المسيرة ان هذه الفعالية جائت من بين فعاليات عيدية سيتم تنظيمها بمناسبة مرور ثماني سنوات على انطلاقتها ضد الجدار والاستيطان بعزيمة وثبات، مشيرا ان اشراك الاشبال بمثل هذه الطريقة هو للتاكيد على ان الصراع لا يمكن ان ينتهي الا برحيل الاحتلال وهو صراع اجيال وراء اجيال.