نجيب فراج –اعلنت نقابة التصوير الطبي الفلسطينية عن تعليق الاضراب التصاعدي الذي كان قد اعلنته النقابة قبل نحو الاسبوعين لموظفيها من فنيي الاشعة العاملين في المشافي الحكومية وعددهم 180 عاملا وعاملة وذلك بهدف تحسين ظروف عملهم الخطرة بعد ان تصاعد في صفوفهم الاصابات بمرض السرطان، اذ بلغت نسبة المصابين منه نحو 30% من اجمالي العاملين.
وجاء تعليق الاضراب في اعقاب التوصل الى اتفاق بين النقابة ووزارة الصحة الفلسطينية اثر حوارات مكثفة اذ وقع الاتفاق عن الوزارة الدكتور جواد عواد وزير الصحة، ومنصور غانم نقيب التصوير الفني، حيث علم انه قد جرى الاتفاق على الاستجابة لمعظم مطالب فنيي الاشعة ومن بين ما ورد في الاتفاقية العمل على نقل ثلاثة فنيين للعمل داخل وحدة الاشعة وتسكينهم ، وقيام الوزير شخصيا بمتابعة المرضى المصابين بالسرطان من فنيي الاشعة، واجراء الفحوصات الطبية الدورية لجميع فنيي الاشعة في القطاع الصحي الحكومي بناءا على العميمات السابقة.
كما جرى الاتفاق ايضا على تعيين ستة فنيين اشعة جدد فورا، وتصويب اوضاع العاملين على اجهزة تصوير الثدي من خلال تعيين فنيات اشعة بدلا من الممرضات، وايضا تحويل فنيي الاشعة بعد 15 عاما من العمل الى المجال الاداري .
وعلم ان ارتياحا عاما قد ساد صفوف العاملين في اقسام التصوير الطبي بالمشافي الحكومية بالضفة ونقابتهم ازاء هذا الاتفاق الذي قال عنه عدد من هؤلاء الفنيين انه مرضي الى حد كبير ومن شانه ان يعزز عوامل درء المخاطر عن الفنيين في عملهم الخطير ويشعرهم بان هناك من يهتم بهم، وخاصة ان استياءا وغضبا كبيرا قد سادا في اعقاب تزايد المصابين من الفنيين بمرض السرطان ثلاثة لوحدهم يعملون في مستشفى رام الله الحكومي قبل فترة قصيرة وهذا ما جعلهم ان يبادروا الى الاضراب بعدما بقيت مطالبهم دون بحث ودراسة.
يشار الى ان خطوات الاضراب التصاعدي بدات قبل عشرة ايام وكان من المفترض ان يكون خلال هذا الاسبوع ثلاثة ايام اضرابا شاملا ولكن جراء الاتفاق فان كل هذه الاجراءات قد جرى تعليقها بحسب ما قاله عصام الحسنات امين سر اللجنة الفرعية للنقابة في منطقة الجنوب.
↧
تعليق اضراب فنيو الاشعة بالمشافي الحكومية
↧