نجيب فراج – قام بيتر درولاك، النائب الأول لوزير الخارجية التشيكي بزيارة الى جامعة بيت لحم التقى خلالها بعدد من المسؤولين في الجامعة، وكانت الزيارة مطولة اذ زار يأتي من خلفية اكاديمية معظم مرافق الجامعة واطلع على اخر الخطط التنموية التي تعمل عليها في الفترة الحالية مثل تطوير المناهج وتحديثها بالاضافة الى توسيع بعض البرامج الاكاديمية الحيوية في الجامعة.
وقد رافق درولاك في زيارته كل من راديك روبيس ممثل جمهورية التشيك في فلسطين ونائبه سيريل بومباليك بالاضافة الى باقل كلوكي مسؤول دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في ممثلية الجمهورية التشيكية.
وتأتي هذه الزيارة، بحسب قول بومباليك، وهي الاولى الى فلسطين، بهدف التواصل مع المسؤولين والجمهور الفلسطيني لتعميق الفهم في موضوع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
ثم قدم مداخلة حول علاقة اوروبا بالشرق الأوسط ضمن لقاء مفتوح حضره عدد كبير ممن طلبة واساتذة وموظفي الجامعة وغيرهم في قاعة الفورنو في مبنى الالفية.
وبعد المداخلة دار هناك نقاش حاد تضمن عدة مداخلات بين الحضور بعضها طالب بموقف اوروبي حازم بشأن مقاطعة اسرائيل اقتصاديا وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها حتى تتوقف عن انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، واكد عدد من الذين قدموا هذه المداخلات ان هناك فرق كبير الشعوب في اوربا التي تقف مع شعبنا لما يعانيه من جراء استمرار الاحتلال وبين الحكومات التي تنافق اسرائيل وتحرص على اقامة علاقات غير صادقة وغير صريحه معها، وبالتالي لا تفعل شيء ازاء انهاء الاحتلال.