نجيب فراج – حولت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرية المعصرة الى الجنوب من بيت لحم منذ ساعات الصباح الباكر الى ثكنة عسكرية رغم ان القرية لم تشهد هذا اليوم المسيرة الاسبوعية ضد الجدار الذي اعتاد النشطاء من اقامتها منذ سبع سنوات، حيث الغيت هذه المسيرة لهذا اليوم نظرا لتشييع جثمان احد المواطنين من سكان القرية والذي توفي بوفاة طبيعية بحسب ما قاله الناشط حسن بريجية.
ورغم الالغاء وعدم اجراء المسيرة انتشر الجنود بالياتهم في القرية وبشكل كثيف، واوقفوا عددا من المركبات وفتشوها.
وقال بريجية بهذا الشان ان ذلك دليل اخر على ان الجنود لا يريدون أي حجة او مبرر لاقتحام قرانا ومناطقنا وقيامهم بالاعتداء على المواطنين فهم جاهزون للقيام بهذه المهمة في أي وقت حتى لوكانت مناطقنا هادئة، فهم المعتدون دوما على شعبنا وارضنا ووجودنا ومقدراتنا.