مظاهر التضامن مع سوريا مستمرة في الاراضي المحتلة

نجيب فراج — قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة المعصرة الاسبوعية ضد جدار الفصل العنصري و التي انطلقت من وسط القرية بمشاركة شعبية و دولية ،تجاه جدار الضم والتوسع ، حيث تم رفع العلم الفلسطيني والرايات وصور الشهداء والاسرى والعلمين السوري والمصري، كما رفعت صور الشع
هيد ابو علي مصطفى في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاده ولدى وصول المتظاهرين منطقة الجدار جابههم العشرات من جنود الاحتلال الاسرائيلي المدججين بالاسلحة والهروات والدروع ومنعوهم من التقدم واعتدوا على عدد منهم بالضرب المبرح بما حدا بالمتظاهرين بتنظيم اعتصما بالمكان ، وخلال ذلك القى منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار و الاستيطان في بيت لحم حسن بريجية كلمة اعلن فيها رفض اللجنة العدوان على سوريا حتى لو اختلفنا مع نظامها فدمشق حاضرة الدولة الاسلامية ، وبسقوط دمشق سيتكرر مشهد سقوط بغداد وسيكون هناك مالكي 2 وسينعكس ذلك على مخيمات اللجوء الفلسطيني في سوريا ، و اضاف بريجية هناك سياسة عنصرية ونازية تمارسها الحكومة الاسرائيلية في دفعها للمستوطنين لاجتياح الاقصى يوميا ابتغاء تقسيمه او هدمه ، من جانبه قال محمد بريجية الناطق الاعلامي للمقاومة الشعبية : اننا في الذكرى ال12 لاستشهاد القائد الوطني ابو علي مصطفى نأبى الا ان ننعاه في اوج النهار ومن الميدان وامام جنود الاحتلال لان قائد كأبو على مصطفى لا يحتفى بذكراه الا في الميدان ، وقال محمود علاء الدين الناشط في مقاومة الجدار : مخاطبا القيادة الفلسطينية ان الوحدة الوطنية هي صمام الامان ويجب المضى قدما نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية ،وشعار المرحلة القادمة الحذاء في وجه الاحتلال البغيض ، وثم بادرالجيش الاسرائيلي بإلقاء قنابل الصوت اولا ومن ثم قنابل الغاز لقمع المسيرة والتي اسفرت عن اصابة الجموع بحالات اختناق .