نجيب فراج -شيعت جماهير غفيرة في قطاع غزة، ظهر الأربعاء، جثمان الشهيدة وداد زوجة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف وابنه علي البالغ من العمر سبعة اشهر من مسجد الخلفاء الراشدين في معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وارتقت مساء أمس الثلاثاء زوجة الضيف وابنها في قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة الدلو في حي الشيخ رضوان، بعد أن خرق الاحتلال التهدئة.
وهتف المشاركون في الجنازة بالمقاومة، مؤكدين ضرورة الرد على العدوان الإسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني من أكثر من 45 يومًا، ورفعوا رايات الفصائل، ونادوا باسم القسام.
وقال أبو مصطفى عصفورة شقيق زوجة الضيف: “أحسد أختي على ما سبقتني إليه، وبما كانت به زوجة للقائد الضيف”.
وأضاف: “إسرائيل عجزت عن اغتيال الضيف، فأظهرت قوتها على النساء والأطفال”. وتابع مخاطبا الاحتلال: “لو معكم أمريكا لن تضروا رجلاً كتبت له الحياة ليغيظكم في الدنيا”
من الواضح من هذه الحادثة ان اسرائيل تذرعت كذبا باطلاق صواريخ ثلاثة على بئر السبع لينسحب وفدها عصر امس من القاهرة بعد ان حصلت اسرائيل على معلومات استخبارية بمعرفة مكان زوجته وداد عصفورة وطفله الصغير علي فبالنسبة لاسرائيل فان زوجة الضيف ونجله من اهم بنك الاهداف وهم يعرفون ان ضيف ليس في المنزل ويعرفون ان اغتيال زوجته وطفله من شانه “ان يرضي الاسرائيليين ويفرحهم ” لانهم ببساطة يحبون سفك دماء الفلسطينيين بهذه الطريقة، ويريد ان يقول القادة الاسرائيليون لسكانهم انهم يتتبعون محمد ضيف وهم لن يألو جهدا الا الوصول لهمـ اي مزيدا من التهويل والتضليل والخداع بحسب مراقبين.