Image may be NSFW.
Clik here to view.نجيب فراج -قال رئيس المجلس التشريعي السلفادوري “سيغ فيردو رييس” أن من حق الشعب الفلسطيني نيل الحرية والاستقلال والعيش في دولته المستقلة ككل شعوب الأرض، وأن استمرار الصراع هو بسبب وجود الاحتلال.
وقال أن الحرب الإسرائيلية على غزة وما جرى فيها من مذابح صدمتنا وصدمت المجتمع الدولي داعيا إلى وقف إطلاق نار دائم وفك الحصار عن قطاع غزة.
وأشار سيغ إلى وقوف الشعب السلفادوري إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، وأنه رأى بأم عينه معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الجدار والاستيطان ومصادرة الأراضي وغيرها من الممارسات التي تنتهك الحقوق الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني.
جاءت أقوال رئيس البرلمان السلفادوري خلال لقاءه مع أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني في بيت لحم في مقر المجلس وهم فؤاد كوكالي وفايز السقا وعيسى قراقع، وذلك خلال زيارته للمناطق الفلسطينية مع وفد مرافق معه.
وشرح أعضاء المجلس التشريعي للوفد الضيف الاوضاع السياسية والإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن معاناة الشعب الفلسطيني هي بسبب استمرار الاحتلال، ومطالبين بمحاكمة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا في قطاع غزة.
ودعا النواب الدول الصديقة كدول أمريكا اللاتينية إلى الاستمرار في مواقفها الداعمة لحقوق شعبنا، وان هذا الدعم يشكل مصدر قوة لصمود الشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة.
وأكد نواب التشريعي على أهمية العمل على فضح الانتهاكات الإسرائيلية خاصة بحق الاسرى وسياسة الاعتقالات الواسعة التي طالت 37 نائبا في الفترة الاخيرة وإعادة اعتقال الاسرى المحررين في صفقة شاليط واعتقال الأطفال والنساء والاعتقال الإداري وغيرها من الانتهاكات التي تخالف القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان .
واعتبر نواب التشريعي أن مدينة بيت لحم بكل ما تحمل من معاني وأهمية سياسية ودينية وثقافية هي نموذج لما يجري في سائر مدن الضفة الغربية من حصار واستيطان وفصل عنصري على يد سلطات الاحتلال، داعين إلى مزيد من الحج والزيارات لمدينة بيت لحم وللقدس والتحرك لوقف الأعمال والممارسات الإسرائيلية التي تجري بحق الأماكن المقدسة في فلسطين.
وقام رئيس البرلمان السلفادوري بتقديم هدية رمزية تعبر عن السلام إلى نواب الكتلة خلال اللقاء.
وكانت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة قد الضيف ووفده المرافق في ساحة كنيسة المهد ببيت لحم، وذلك بحضور فؤاد كوكالي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ، ورحبت الوزيرة معايعة برئيس البرلمان السلفادوري والوفد المرافق له في فلسطين، واضعة اياهم في صورة الوضع الفلسطيني العام، وصورة ما تقوم به وزارة السياحة والآثار للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي، مبينه للضيف أهمية السياحة في فلسطين.
وشكرت معايعة سيغفريدو على المواقف المميزة التي تتخذها السلفادور في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومتمثله بسحب السفير السلفادوري وادانة قتل المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ما يؤكد على عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والسلفادوري.
بدوره، فقد اضاء الضيف السلفادوري شمعة من اجل الحرية لفلسطين داخل كنيسة المهد، معربا عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدا ان بلاده ستواصل دعمها لفلسطين في كافة السبل والمجالات.
وقدم الدليل السياحي جورج سعادة شرحا وافيا عن تاريخ كنيسة المهد وما تحويه من مواقع وما تمثله وترمز له.
وبعد زيارة كنيسة المهد توجه السيد سيغفريدو وبمرافقة الوزيرة معايعة، الى جدار الفصل العنصري والمحاذي لمسجد بلال بن رباح، وهو نفس المكان الذي صلى فيه البابا فرنسيس صلاة “من اجل ان نصل الى وضع لا نكون فيه بحاجة الى الجدران” ، في زيارته الاخيرة لفلسطين.
وفي نهاية اللقاء قدمت الوزيرة معايعه لرئيس البرلمان السلفادوري هديه، عبارة عن كتاب سياحي، يصور المناطق الطبيعيه و التراثيه والحضاريه في فلسطين.
كما شملت الزيارة زيارته ايضا مخيم عايدة وتجول في شوارعه وازقته واستمع من قبل ممثلي المؤسسات المختلفة العاملة في المخيم عن شرح مفصل عن خياة المواطنين ومعاناتهم المستمرة.