نجيب فراج – استشهد فجر اليوم الشاب زكريا موسى داود الأقرع (23 عاما) وأصيب عشرة آخرين في عملية عسكرية ارهابية اسرائيلية استمرت عدة ساعات في بلدة قبلان إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان “إن ما يزيد عن 25 آلية وناقلة جند صهيونية تصحبها جرافتين من نوع (بايجر)، اقتحمت البلدة في ساعات متأخرة من مساء أمس، وطوقت عدة منازل من منطقة الحاووز، بجنوب شرق البلدة، تعود للمواطنين: مهند موسى الأقرع، وكمال الأزعر، و جهاد يوسف الأزعر، وبدأت تنادي عبر مكبرات الصوت على الشاب زكريا موسى الأقرع بضرورة تسليم نفسه، لكونه مطلوباً لها”.
وأضاف الشهود: أن “قوات الاحتلال، لم تقم باقتحام المنازل خشية وقوع خسائر في صفوف قواتها، لاعتقادها بوجود مسلحٍ في أحد المنازل المحاصرة، وقامت بإطلاق عدة قنابل (أنيرجا) داخل المنازل، ما أدى لوقوع اصابات في صفوف المواطنين، ومنعت الإسعاف لساعات من الدخول إليهم، إلا بعد التنسيق الأمني، حيث أصيب كمال الأزعر (50 عاماً) بجراح وصفت بالخطيرة وتم نقله الى قسم العناية المكثفة بمستشفى رفيديا بمدينة نابلس، لإصابته بشظية في الصدر، وابنته ينال لإصابتها بشظايا في الوجه والصدر واليد، والزوجة التي بتر أحد أصابعها بشظايا القنابل، كما أصيبت ابنتاها الأخرتان ووصفت جراحهما بالمتوسطة، كما أصيب جهاد يوسف الأزعر، وابنه حنين بشظايا القنابل، وتم نقلهم إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس”.
وتابع الشهود بأن: “جرافات الاحتلال هدمت أجزاء من منازل المواطنين كمال الأزعر وجهاد الأزعر ومهند موسى الأقرع، وما تزال العملية مستمرة حتى كتابة ونشر هذا الخبر.
هذا وعلم ان الشهيد هو من كوادر حركة فتح وادعى الجانب الاسرائيلي بانه كان مطلوبا وانه تبادل باطلاق النار مع الجنود الذين قاموا بقصفه، ولكن شهود العيان قالوا انه قد جرى اغتياله واعدامه ميدانيا
الصورة المرفقة من الميدان تظهر جرافة واليات عسكرية تطوق المنازل في البلدة