Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

الهيئة المستقلة: شهر تموز شهد مزيدا من الاعتداء على حق التجمع السلمي في الضفة

$
0
0

555x320_006d96ac-d103-473f-871c-d5635cfce526نجيب فراج -اصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان تقريرها الشهري رصدت فيه الانتهاكات الداخلية في الاراضي الفلسطينية عن شهر تموز الماضي، حيث اشار التقرير ان رصد الانتهاكات اقتصرت على الضفة الغربية حيث  جاء  التقرير خالياً من أي انتهاك داخلي في غزة  وذلك بسبب العدوان الهمجي الاسرائيلي هناك  الذي  استهدف المدنيين الفلسطينيين المحميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949.
لذا اقتصر  التقرير على الانتهاكات المسجلة في الضفة الغربية التي تركزت حول الاعتداء على الحق في التجمع السلمي وبخاصة في الأسابيع الأولى من الحرب.
وقال ان  أبرز الانتهاكات التي رصدتها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان خلال شهر تموز للعام 2014، تركزت باستمرار  الانتهاكات الداخلية بالضفة
انتهاكات الحق في الحياة والسلامة الشخصية.
وتطرق التقرير الى ان الهيئة قد رصدت 3 حالات وفاة خلال شهر تموز من العام 2014  وجميعها وقعت خلال شجارات عائلية حيث وقعت الاولى في بلدة سعير في الاول من تموز وراح ضحيتها فتاة عمرها 15 سنة والثانية في طولكرم  وراح ضحيتها شاب في الثامنة والعشرين من عمره،  والثالثة في طولكرم في منتصف الشهر بعد يومين من الحادثة الاولى وراح ضحيتها رجل ستيني.
إعاقة عمل الهيئة:
وعلى صعيد اعاقة عمل الهيئة المستقلة قال التقرير ان جهاز المخابرات العامة منع   ياسر صلاح الباحث الميداني في مكتب الوسط، من زيارة مراكز التوقيف التابعة للجهاز للشهر الخامس على التوالي، حيث أُبلغت الهيئة بتاريخ 11/3/2014 باتصال هاتفي من قبل جهاز المخابرات العامة بمنع الباحث من الزيارة، حيث يعد هذا المنع انتهاكاً واضحاً وتدخلاً في عمل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان كهيئة وطنية ومن صلب عملها الرقابة على أماكن الاحتجاز والتوقيف.
انتهاكات حرية الرأي والتعبير والإعلام والتجمع السلمي:
قال التقرير ان العديد من المظاهر على هذا الصعيد قد سجل ففي السابع من تموز دعت حركة حماس في مدينة الخليل عناصرها ومناصريها ومؤيديها للمشاركة في مسيرة سلمية نصرة لانتفاضة القدس في مواجهة عدوان الاحتلال، وفور الانتهاء من صلاة التراويح خرج المشاركون في المسيرة حيث كان هناك عدد كبير من أفراد الأجهزة الأمنية بزيهم العسكري والمدني و قاموا بمنع المسيرة من التقدم باتجاه شارع عين سارة خط سير المسيرة، كما قام أفراد الأجهزة الأمنية بعرقلة عمل وسائل الإعلام ومنعت الصحافيين من التصوير وصادرت كميراتهم، حيث أفاد الصحافي عامر عبد الحليم أبو عرفة، ويعمل مراسلاً لوكالة شهاب للأنباء، أنه تم توقيفه من قبل أحد أفراد الأجهزة الأمنية بزي مدني حيث تم اصطحابه مع اثنين من زملائه يعملان في التلفزيون التونسي إلى داخل مركز شرطة الحرس في المدينة، وتم الإفراج عنهم فوراً على الرغم من أنهم قاموا بتعريف ضابط الأمن بهويتهم الصحافية. كما تم خلال المسيرة الاعتداء على بعض المشاركين بالضرب والدفع،
وبتاريخ 15/7/2014 قام عدد من أفراد الأجهزة الأمنية (الشرطة الخاصة والأمن الوطني) قاموا  بمنع مجموعة من الشباب المتظاهرين ضد الاحتلال الإسرائيلي من التقدم باتجاه البرج العسكري وبوابة الجدار المقامة على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
وبتاريخ 16/7/2014 وبعد انتهاء صلاة الترويح نُظمت مسيرة في مخيم جنين منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوجهت صوب حاجز الجلمة شمال مدينة جنين، ولدى وصول المسيرة شارع الناصرة في المدينة قامت قوة أمنية باعتراضها ومنعتها من التقدم والاشتباك مع الجنود الإسرائيليين، وخلال ذلك أطلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والغازية باتجاه المواطنين ومجموعة من الصحافيين والإعلاميين الذين تواجدوا لتغطية الأحداث. وقد تفاجأ طاقم تلفزيون “فلسطين اليوم” وشركة “راماسان” باحتجازهما من قبل عناصر من جهاز الشرطة باللباس المدني، ومنعهما من التصوير وقد نقلا إلى مديرية الشرطة، حيث تم احتجاز كل من مراد أبو عمر مراسل فلسطين اليوم وربيع منير من شركة راماسان والمصور مجاهد السعدي من تلفزيون فلسطين اليوم وبعد عدة ساعات أفرج عنهم حيث صودرت الذاكرة (وحدة تخزين) الكميرا من أجل حذف المواد الإعلامية المتعلقة بالأحداث. وقد تجددت الاشتباكات بين الشبان والأجهزة الأمنية بعد عودتهم من حاجز الجلمة على دوار السينما في مدينة جنين حيث أطلقت الأجهزة الأمنية الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والغازية باتجاه الشبان وقامت مجموعة من عناصر جهاز الأمن الوقائي بالاعتداء مرة أخرى على مصور تلفزيون فلسطين مجاهد السعدي ومنع طاقم التلفزيون من التصوير بحجة أن محافظ جنين أعلن حالة الطوارئ في المدينة.
وبتاريخ 18/7/2014 قام عدد من أفراد الأجهزة الأمنية في محافظة بيت لحم ممثلة بالشرطة الخاصة وأفراد الأمن الوطني، باعتراض مسيرة خرجت للتنديد بالعدوان على قطاع غزة التي نظمت بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي، حيث تم منع المسيرة من التوجه إلى بوابة الجدار وبرج الاحتلال العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، حيث قامت هذه الأجهزة بتشكيل حاجزاً بشرياً لمنع تقدم المتظاهرين وقد قام المتظاهرون برشقهم بالحجارة ومن جهتها أطاقت الشرطة الخاصة قنابل الصوت على المتظاهرين لتفريقهم.
وبتاريخ 19/7/2014 قامت قوات الأمن الفلسطيني، بمنع مسيرة سلمية لعدد من المواطنين أثناء محاولتهم الوصول إلى مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي مدينة البيرة بمحافظة رام الله والبيرة، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإنه وأثناء توجه العديد من المواطنين في مسيرة رافضة للعدوان على قطاع غزة إلى مستوطنة بيت إيل قام أفراد من الأجهزة الأمنية بمنع المشاركين في المسيرة من الوصول إلى مكانهم المنشود، حيث استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المشاركين ونتيجة لذلك وقعت عدة إصابات بين المشاركين.
وبتاريخ 20/7/2014 خرجت مسيرة من مسجد النصر بمدينة نابلس باتجاه دوار الشهداء وكانت بأعداد كبيرة وتضم العديد من الشخصيات الوطنية والمواطنين، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فقد خرج مع تلك المسيرة بعض الملثمين من البلدة القديمة، وقاموا بإطلاق رصاص حي في الهواء ثم اختفوا، وعلى إثرها تواجد ما يزيد عن 100 من رجال الأجهزة الأمنية الذين بدءوا بالاعتداء على المسيرة، لدرجة أن النائب عن حركة فتح  نجاة أبو بكر وقعت أرضاً أثناء التشابك والضرب بين الطرفين، وكذلك الناشطة النسوية ميسر عطياني والشاب خالد خندقجي الذي أفاد بمقابلة صحفية على الراديو والتلفاز بأن الشرطة المتواجدة كانت تطلق الرصاص وعلى رأسهما مدير الشرطة الذي أطلق الرصاص من مسدسه الشخصي. ومع الوقت انسحب العديد من المتظاهرين بعد أن بدأت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتواجدين. واستمر هذا الوضع إلى ما بعد الساعة 12 بعد منتصف الليل. وحسب وزارة الصحة فإن الشاب أحمد الشامي أصيب برصاصة معدنية في بطنه وكانت إصابته خطيرة وأجريت له عملية على الفور ولا زال يتلقى العلاج في المستشفى. بالإضافة لإصابة 13 آخرين من المتظاهرين والمتواجدين في المكان، بإصابات نتيجة التدافع والضرب بالعصي والأسلحة والحجارة. وهناك أيضاً 9 إصابات لرجال الشرطة بالحجارة التي ألقيت عليهم من المواطنين المتواجدين في المكان.
وبتاريخ 20/7/2014 ليلا وفي ساعات صباح 21/7/2014 خرجت مسيرة من مخيم جنين دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية نصرة لقطاع غزة، وقد انطلقت المسيرة باتجاه حاجز الجلمة بمحافظة جنين، وقد اعترضت المسيرة قوة أمنية مشتركة متواجدة في شارع الناصرة في مدينة جنين، حيث قام الشبان بإلقاء الحجارة على أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية والتي ردت بإطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع. ووفقاً لإفادة الرائد أوس عطياني، مدير العلاقات العامة في جهاز الشرطة خلال اجتماع باحث الهيئة معه بتاريخ 21/7/2014 أن عدداً من الشبان قاموا بإغلاق شارع الناصرة من خلال وضع الحجارة وحاويات النفايات وحرق الإطارات في الشارع، كما قاموا برمي الحجارة على أفراد الأجهزة الأمنية ومقر جهاز الاستخبارات العسكرية على طريق شارع الناصرة، وقاموا بتوجيه الشتائم لأفراد الأجهزة الأمنية. وأضاف عطياني أن الشبان عادوا إلى داخل مدينة جنين وقاموا بإطلاق الألعاب النارية باتجاه المحال التجارية وحاولوا الاعتداء على رجل أمن يتبع لشرطة المرور احتمى داخل إحدى المحال التجارية. وختم عطياني حديثه بأن الأجهزة الأمنية تصدت للشبان بإطلاق القنابل الغازية وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء ولم يتم احتجاز أحد.
وبتاريخ 21/7/2014 قامت قوات الأمن الفلسطيني، بمنع مسيرة سلمية لعدد من المواطنين أثناء محاولتهم الوصول إلى مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي  مدينة البيرة بمحافظة رام الله والبيرة، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإنه وأثناء توجه العديد من المواطنين في مسيرة رافضة للعدوان على قطاع غزة إلى مستوطنة بيت إيل قام أفراد من الأجهزة الأمنية بمنع المشاركين في المسيرة من الوصول إلى مكانهم المنشود، ونتيجة ذلك المنع  اندلعت مواجهات بين المشاركين وبين أفراد الأجهزة الأمنية حيث استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المشاركين ونتيجة لذلك وقعت عدة إصابات بين المشاركين.
وبتاريخ 22/7/2014 خرجت مسيرة من مسجد الحسين باتجاه منطقة باب الزاوية في مدينة الخليل دعت إليها حركة حماس في الخليل للتضامن مع غزة، حيث تم اعتراض المسيرة من قبل أفراد من الأجهزة الأمنية في منطقة  دوار ابن رشد في المدينة، ما دفع بالمشاركين لسلوك طريق آخر وصولاً إلى دوار المنارة، حيث وجدوا الأجهزة الأمنية موجودة هناك تمنع تقدمهم باتجاه باب الزاوية (نقطة احتكاك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي)، وبعد ذلك سلك المشاركون طريق نحو دوار الصحة، ولكنهم تفاجأوا بوجود الشرطة الخاصة والأمن الوطني وقد نصبوا حاجزاً بشرياً لهم لمنعهم من الوصول إلى باب الزاوية. وقبل وصول المشاركين إلى الحاجز الذي نصبته الشرطة الخاصة، تم إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة الخاصة وكذلك قنابل الصوت على المشاركين، ما أدى إلى تفريق المسيرة وجرى اشتباك بين المشاركين والأجهزة الأمنية. وقد أفادت الدكتورة أماني عدنان عاشور إحدى المشاركات في المسيرة أنها شاهدت أحد المصابين في قدمه فعادت من أجل إسعافه فتم استهدافها بشكل مباشر بقنبلة غاز تم نقلها على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
وبتاريخ 23/7/2014 قام أفراد من الأجهزة الأمنية (الشرطة الخاصة والأمن الوطني) بمنع مجموعة من الشباب من التقدم باتجاه منطقة باب الزاوية في مدينة الخليل وذلك بعد انطلاق مسيرة من مسجد الحسين في المدينة وذلك بعد صلاة التراويح.
التأخير والمماطلة في تنفيذ قرارات المحاكم الفلسطينية:
وفي هذا المجال قال التقرير ان الهيئة لم تتلق خلال شهر تموز 2014 أي شكوى حول عدم تنفيذ قرارات المحاكم، في حين بقي 13 قراراً من القرارات السابقة دون تنفيذ حتى لحظة إعداد هذا التقرير.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles