نجيب فراج – نجيب فراج – شيعت جماهير غفيرة من اهالي قرية حوسان والقرى المجاورة في ساعات الصباح الاولى لهذا اليوم جثمان محمود صالح حمامرة الذي سقط برصاص الجيش الاسرائيلي في الساعات الاولى من فجر اليوم خلال مواجهات عنيفة في محيط القرية احتجاجا على مجازر اسرائيل ضد قطاع غزة.
وجرى تشييع الجثمان في حوالي الساعة السادسة الا ربعا من صباح الاربعاء حيث وري الجثمان الطاهر مقبرة القرية وسط غضب كبير من قبل الاهالي من القرية والقرى المجاورة، لاسيما وان الرصاصة التي اصابت الشهيد كانت في صدره حينما كان في بقالته الكائنة في منطقة المطينة قرب مسجد ابو بكر الصديق على الشارع الرئيس، وذلك بحسب الناشط في القرية طه حمامرة الذي اوضح انه وخلال وقوع المواجهات اضطر الشهيد وهو من رجال الدعوة الى الخروج من بقالته باتجاه الصيدلية حيث تلقى رصاصة طائشة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي وبشكل مفاجيء واستقرت في صدره حيث نقل على اثرها الى مستشفى بيت جالا الحكومي ومن ثم الى مستشفى الميزان في مدينة الخليل نظرا لخطورة حالته ومن هناك اعلن عن استشهاده حيث نقل الى قريته ودفن هناك في ساعات الصباح الباكر، والشهيد متزوج ولديه طفلان.
وبعد الانتهاء من تشييع الجثمان الطاهر تجددت المواجهات مع قوات الاحتلال وقام العشرات من الشبان بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه الجنود وباتجاه سيارات المستوطنين المارة في الشارع الملتف حول القرية ورد الجنود باطلاق وابل كثيف من العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع، و.قد ادت المواجهات المتجددة الى اصابة الشاب محمد قاسم حمامرة من سكان القرية بجروح خطيرة جدا من جراء اصابته بقنبلة غاز ارتطمت في راسه وادت الى احدث شق فيه ونقل الى مستشفى الجمعية العربية ببيت جالا وقد وصفت حالته بالخطيرة جدا
↧
تشييع جثمان الشهيد محمود حمامرة فجر اليوم
↧