نجيب فراج -أدانت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لنوّاب المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلّة، معتبرةً ذلك اعتداء على الشرعية الفلسطينية ومنعاً لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقالت الشبكة في بيان لها نسخة عنه ان عدد النواب المعتقلين ارتفع إلى 34 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد أن اعتقل الاحتلال منذ منتصف يونيو الماضي 23 نائباً، منهم 11 نائباً اعتقلوا يوم الأحد الماضي، وهم كل من: النائب محمد الطل، نايف رجوب، محمد ابو جحيشة من الخليل، وفضل حمدان من رام الله، خالد يحيى، إبراهيم دحبور من جنين، إضافة إلى رياض رداد، فتحي قرعاوي من طولكرم، والنائبين رياض العملة وداود ابو سير من نابلس، د.عمر عبد الرازق من سلفيت.
اعتبر رئيس الشبكة الأوروبية محمد حمدان،”أنّ الإعتقالات الإسرائيلية الأخيرة في الضفة ضمن حملتها الأمنية التي بدأت منتصف يونيو الماضي، هي محاولة اسرائلية لإرضاء الأصوات الإسرائيلية الرافضة لاطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين قبل أوسلو 1993”. وأوضحت الشبكة الأوروبية أنّ ماقامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اعتقال واحتجاز لنواب من المجلس التشريعي الفلسطيني يشكل جريمة حرب كما جاء في اتّفاقيّتي جنيف الثالثة والرابعة.
ودعت الشبكة الأوروبية البرلمان الأوروبي وكافّة البرلمانين في العالم إلى الضّغط على سلطات الإحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري والعاجل عن زملائهم المختطَفين في السجون الإسرائيلية ووضع حدّ للإنتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحقّ الشرعية الفلسطينية.
↧
“الشبكة الاوروبية”: اعتقال النواب جريمة حرب!!
↧